في ذكرى النكبة.. العدو الصهيوني يفرض طوقاً أمنياً على الضفة الغربيةقرر الكيان الصهيوني الغاصب فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية اعتبارا من منتصف هذه الليلة وحتى مساء بعد غدٍ السبت. يأتي فرض الطوق الأمني يوم غدٍ الذي يصادف الخامس عشر من أيار مايو وهو الذكرى الـ 61 للنكبة
ليبرمان يقدم مسودة قانون بالسجن ثلاث سنوات لمن يحيي ذكرى النكبة من العربيريد حزب مايسمى إسرائيل بيتنا القومي المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيجدور ليبرمان أن يحظر على عرب (إسرائيل )إحياء ذكرى "نكبة" 1948 عندما فقد 700 ألف فلسطيني منازلهم في الحرب التي أسفرت عن قيام دولة الكيان الصهيوني.وقال الحزب انه سيقترح تشريعا في الأسبوع المقبل لحظر إحياء ذكرى النكبة ومعاقبة من ينتهك الحظر بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات.وقال تال ناحوم المتحدث باسم الحزب "مسودة القانون تهدف لتعزيز الوحدة داخل (إسرائيل )وحظر إحياء ذكرى قيام الكيان الغاصب على أنه يوم للحداد."ويمكن أن تشعل هذه المبادرة التوترات العنصرية التي أذكتها حملة ليبرمان في الانتخابات العامة التي أُجريت في فبراير شباط بالدعوة إلى جعل التصويت أو شغل المناصب العامة مشروطا بالتعهد بالولاء للدولة اليهودية.ويقول العرب الذين يشكلون 20 بالمئة من سكان إسرائيل إن مطالب التعهد بالولاء تستهدفهم واتهموا ليبرمان بالعنصرية.واحتفلت الكيان الغاصب بيوم الاستقلال هذا العام في 29 ابريل نيسان وفقا للتقويم العبري القمري. بينما يحيي اللاجئون الفلسطينيون في أنحاء العالم وعرب إسرائيل ذكرى النكبة يوم 15 مايو آيار بعد يوم من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في 1948.وقدم موعد مراسم إحياء الذكرى في الضفة الغربية هذا العام يوما لان 15 مايو يصادف يوم جمعة.وفي رام الله شارك مئات من الفلسطينيين في مسيرة حمل البعض خلالها مفاتيح خشبية كبيرة ترمز إلى مفاتيح البيوت التي فروا منها في 1948.وقال محمد حسن الذي يبلغ من العمر 79 عاما "حضرت إلى هنا لأظهر إننا نؤمن بأننا سنعود في يوم من الأيام. إذا لم يكن أنا فابني."
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق